Wednesday, October 28, 2009

Joint Palestinian/Israeli Photo Exhibition in London






To those interested in photojournalism but more generally in the visual depiction of the Arab-Israeli conflict this small exhibition in Old Street is an interesting reflection on human suffering in its plainest expression. The photographers are Israelis and Palestinians, so are the victims and the perpetrators of violence in the images displayed. Expect blood, tears, destruction at a scale that is unfortunately too common in parts of the Middle East. One could argue that blurring the boundaries between aggressor and victim, oppressor and oppressed undermines the cause of the Palestinians by equating their suffering with that of the occupiers. Others might see it as an honest expression of anti-war sentiment. Many of the images have little artistic value while others reflect the events in a perversely beautiful manner.

Whatever your views or inclination, it wont leave you indifferent. For me it raises one important question: Can the very personal and individual experience of human suffering be objectively measured and compared?

Saturday, October 17, 2009

Man in the Cube: Climate change on the Corniche



Meet Rami Eid. The Man in the Cube for 72 hours on the Beirut Corniche. His aim is to draw attention to the dangers of climate change.

It is no doubt a creative style of campaigning for the Middle East. I am not sure whether the majority of the Lebanese public will 'get it'. But well done anyway.

Sunday, October 11, 2009

!!!جائزة نوبل للسلام


خالد برّاج

لا أعرف ما هي إنجازات الرئيس الأميركي باراك أوباما و لم ألحظها إلى حدّ الآن لكي أهلِل فرحاً لنيله جائزة نوبل للسلام.

صحيح أنّ الرجل يحاول في شتّى المجالات تحسين صورة الولايات المتحدّة في الخارج عبر العمل العلني (على الأقل) للحدّ من التسلّح النووي و الإستغناء عن الدرع الصاروخي في أوروبا (المقلق لروسيا) إضافةً إلى محاولة إبتداع طرق جديدة لطمأنة العالم العربي و الإسلامي من خلال تحريك ملف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية (ممّا أوقعه بخلافٍ مع إسرائيل ظهر إلى العلن بجدِية لأول مرَةٍ منذ نشوء دولة إسرائيل) و معارضته للإحتلال الاميريكي للعراق و صولاً إلى تعاطيه بشكل مغاير لإستمرار الحرب في أفغانستان إلاّ أنّ جميع تلك المحاولات هي ضمن ما يسمح به النظام "السيستم" و هو يتماشى مع المصلحة الحالية لسياسة الولايات المتّحدة الخارجية.

بالطبع العلاقات بين الولايات المتحدة و إسرائيل لن تشوبها شائبة بالرغم من بعض التوّترات التي تحدثها تصاريح من هنا أو هناك للرئيس الأميركي أو أحد معاونيه لأنّ المضمون لا و لن يشكّك بحق إسرائيل في الوجود أو دفاعها عن نفسها و هو يتبع نفس منهج الإدارات الأميركية المتعاقبة بتحميل الفلسطينيين و الإسرائيليين على السواء بفارقٍ كبير مسؤولية الأحداث و الصدامات التي تحصل بالأراضي المحتلّة, أمّا هامش التصريح أو الخطاب الرسمي (أو الغير الرسمي) الأميركي المنتقد لإسرائيل فهو مبني بشكلٍ أساسي على إنتقاد عمليّة الإستيطان في الأراضي المحتلّة و دعوة إسرائيل إلى إيقافها أو الحدّ منها و هي تأتي بإطار التمنّي و ليس الأمر.

في المسألة العراقية, يدفع الرجل ثمن أخطاء بوش الأب و الإبن في آنٍ , و هو و إن إنسحبت جيوش التحالف بقيادة المارينز من مدن العراق الرئيسية و معلومات شبه مؤكّدة عن الخطّة النهائية للإنسحاب النهائي من العراق إلاّ أنّ المسالة العراقية أصبحت تتعدّى وجود عسكري لقوى إحتلال في كلِ المدن أو بعضها إلى منحنى أخطر (أي الإقتتال الطائفي الشبه يومي) ساهمت فيه بشكل رئيسي سياسات الإدارات الأميركية المتوارثة منذ حرب الخليج الأولى بتشجيعها عن قصد أو غيره بالتضامن مع الأحلام الإيرانية بتصدير الثورة إلى محيط إيران العربي, أماّ التدخّل السوري فهو إن يأخذ طابع تسلّل تخريبي عن طريق بعض الجماعات الأصولية إلاّ أنّه يبقى محصوراً في إيطار ما يمكن أن يحصل عليه النظام السوري من مكاسب ضمن المفاوضات الشبه علنية التي يقودها الوسيط التركي بين إسرائيل و سوريا.

أمّا في أفغانستان فإنّ المعطيات تشير بشكلٍ لا لبس فيه أنّ الإتجاه لدى الرئيس الأميركي هو بالتجديد للقوات الأمريكية إضافةً إلى معلومات صحفية تؤكِد أنّ الرئيس الأميركي سيوافق على توصية قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال على توسيع رقعة الحرب و زيادة عديد القوات الأمريكية هناك.

إذاً أين هي الإنجازات ؟

هل الإستغناء عن الدرع الصاروخي في أوروبا و الذي أعطى حيوية إيجابية لكن محدودة للعلاقات الأميركية – الروسية يشكِل إنجازاً يكافأ عليه باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام ؟

هل إيمان باراك أوباما بالحلول الدبلوماسية و السلمية لحلّ النزاعات في العالم يشكِل قاعدة قانونية و عمليّة لمنحه جائزة نوبل للسلام ؟

هل حلمه بضرورة وجود عالمٌ خالٍ من الأسلحة النوويّة يعتبر كافياً لمنحه جائزة نوبل للسلام ؟

هل إنتقاده و دعوته للتخفيف من حدّة الإستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية يؤرّخ كإنجازٍ يكافأ عليه بجائزة نوبل للسلام ؟

هل إنسحاب القوات الأميركية من المدن الرئيسية في العراق هو إنجازٌ كافٍ يمنحه بشكلٍ تلقائي جائزة نوبل للسلام ؟

هل إنتخاب رجل أمريكي من أصول أفريقية لأول مرةٍ كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية يعطيه دفعاً و مصداقية لكي ينال جائزة نوبل للسلام ؟

حسب ما أذكر فإنّ الجائزة تمنح للأفعال و ليس الأقوال و التمنيّات, و أفعال الرئيس الأميركي ليست إلى الآن سوى أقوال و هي أحلام رجلٍ آتٍ من بيئة متشعِبة أظهرته وسائل الإعلام كمزيجٍ عصري من الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي و فتى الستينات الحالم بعالمٍ أفضل , إنّ منح باراك أوباما جائزة نوبل للسلام بناءاً على أحلامه و تمنيّاته هي هرطقة مضحكة لا تمتّ إلى الواقع بشيء , و هو يعلم تماماً و في قرارة نفسه أنّ منحه هذه الجائزة قد أتى قبل الأوان بكثير لأنّ هناك الكثير من العمل يجب إنجازه لكي ينال جائزة السلام الحقيقية التي سوف تمنحه إياها الشعوب المقهورة القابعة تحت وطأة الأنظمة التوتاليترية و دبّابات الجيش الأميركي.

Friday, October 9, 2009

The 2009 Nobel Peace Prize: A lapse in judgment

By Joseph El-Khoury


There used to be a time when the Nobel Peace Prize would recognise achievement. These days,possibly due to the dire state of affairs in many parts of the world, the committee behind the prize seems to satisfy itself of recognising endeavour towards peace.

How else would you explain that US president Barack Obama was chosen as the 2009 recipient only 9 months into his presidency, in the absence of any tangible progress on the Middle East, Afghanistan, Cuba, North Korea not to mention the difficulties he faces in reforming the US healthcare.

Supposed to recognise his ability to instil hope across the world, the Nobel prize will raise expectations that his administration will revolutionise the way America approaches foreign affairs. Yet,so far beyond some symbolic gestures and a measured language it is business as usual in Washington.

It is maybe unfair to blame Obama the man for a deeply entrenched arrogance that colours the American view of the world (and in particularly the Third World). It is also unfair to bestow on him the honour of a Nobel Prize for merely not being George Bush.