Monday, August 13, 2007

البكارة.. هل ما زالت من المحرمات في المغرب؟

نادية لمليلي



*تقديم وترجمة مصطفى حيران


تقديم: تم مؤخرا، منع تداول العدد الأخير من مجلة "تيل كيل" الصادرة باللغة الفرنسية، ورديفتها بالعربية "نيشان" في المغرب بتهمة "الإساءة لمشاعر المسلمين" و الإخلال بالاحترام الواجب للملك".. وتم تحديد تاريخ موعد لمحاكمة مدير المجلتين الزميل أحمد رضا بنشمسي، في أواخر شهر أغسطس الجاري... إن الأمر يتعلق بعنوان بارز لمحنة الصحافة العربية، في درب صعب لارتياد آفاق الأداء المهني الجاد والحداثي.. وتقديرا من موقع "الشفاف" لدور هذا النوع من الصحافة الجادة في العالم العربي، فإنه يقدم لقرائه ترجمة لهذا الملف الذي نشرته مجلة "تيل كيل" في عددها ما قبل الأخير، والذي تناول " تابو" (محرّم) البكارة. مع أن المقال التالي يتعلّق بالمغرب، فالموضوع راهن في أكثر من مجتمع عربي، في المشرق والمغرب..
*
إن مسألة الاحتفاظ بالبكارة إلى غاية لحظة الزواج، ما تزال فرضا اجتماعيا قويا، بالنسبة للشابات المغربيات. غير أن عدد اللواتي تجاوزن ذلك، يزداد أكثر فأكثر... بيد أن اللواتي يعترفن بذلك نادرات، ناهيك عن تحمل مسؤوليته. أما الجهر به فغير وارد البتة...
المشهد التالي كان يجري في إحدى الحانات الراقية بالدارالبيضاء. كان ثمة شاب في زهاء الثلاثين، يحتسي كأسه، حين بادرته شابة قائلة بأنها تجده وسيما (أفصحت له عن هذه الملاحظة بلا مواربة) وأنها تود لو يحاولان شيئا، ولِمَ لا في ذلك المساء (قالت له هذا أيضا عينا في عين).
ترك عادل نفسه تقتنع بدعوة الفتاة التي بدت له، بالأحرى، وهي في سن الثانية والعشرين، غير سهلة المنال، لذا كان استغرابه من دعوتها المباشرة. في الساعة الثالثة، وبعدما توجه الثنائي إلى مسكن الفتاة، بطلب منها، حدث ما يحكيه الشاب عادل بلسانه: "في الساعة السادسة، وبعدما قضينا وطرينا، طردتني من بيتها".
إنه يعرف الفتيات اللواتي "يضاجعن"، لكنه لم يسبق له أن التقى بمثل هذه، التي تضطلع بمسؤولية حياتها الجنسية بشكل طبيعي وسهل كما يفعل هو.. الأمر جديد فعلا.
القول بأن كل شابات اليوم المغربيات، يعشن حياة جنسية بلا عُقد، سيكون بطبيعة الحال من قبيل التعميم المتعسف. غير أن هذا لا يمنع من ملاحظة تطور القيم الاجتماعية الذي أصبح أكثر فأكثر وضوحا. وبرأي الشاب "عادل" وكثير من أقرانه، فإن الفتيات اللواتي ينتظرن "العدول" (المأذون) للمرور إلى "التطبيق" تقل أعدادهن يوما عن يوم. ومن منظور اجتماعي إحصائي، فإن أسباب هذا التحول لا يصعب حصرها: سن الزواج الذي يتأخر بموازاة مع الاستقلال المادي المتعاظم للنساء، والظروف الاقتصادية التي... إلخ، لكن هذا لا يعني أن الأمر سهل بالشكل الذي يبدو.


إن هذه العينة من النساء، اللواتي ينبشن في هذه الأرضية الجديدة لقيم المجتمع ينضوين في زمرة محددة، هي حضرية بالضرورة، ونسبيا ميسورة، ومستهلكة لوسائل الترفيه. وإذا ما نسبناهن إلى الخمسة عشرة مليون مغربية، فإن الأمر لن يتعلق سوى بأقلية صغيرة، لها تمثُّل عصري للشأن الأخلاقي يبعد بسنوات ضوئية عن واقع المغرب العميق.
"أمين" يعمل إطارا أعلى، وسنه 32 عاما، لا يعرف غيرهن. "الفتاة العذراء لا وجود لها" يحسم بدون مواربة. بالنسبة لهذا الكائن الليلي المُجرب، فإن البكارة أصبحت مسألة استثنائية تثير الدهشة، بل... قد تكون إعاقة، يقول أمين "من قبل، كانت الفتيات تخجلن من القول بأنهن لسن عذراوات. أما الآن فاللواتي ما زلن كذلك، هن مَن يصبحن مصدر تنكيت بين رفيقاتهن" يؤكد أمين.
"التوالي المنطقي للأمور" يجعل مسألة العذرية أكثر من "تقليد" مُتجاوز بالنسبة للنساء الشابات، المنتميات للشرائح الوسطى الحضرية، إذ يُنظر إليها – العذرية – الآن باعتبارها أمرا يصعب تعايشه مع الواقع الاجتماعي الجديد. فسن الزواج بالنسبة للنساء قد أصبح بمتوسط 27 سنة، وهو المعطى العمري الأعلى الذي لم يتم تسجيله في المغرب أبدا من قبل، أما فيما يرتبط بالاختلاط فلم يعد ثمة محيد عنه، في الفضاء العام والمهني. وأن تعمد الشابات المغربيات إلى "النوم" بطريقة أكثر سهولة، ليس معناه أنهن تَعِينَ حقهن في حياة جنسية متحررة، شأنهن في ذلك شأن الرجال. بل يرجع ذلك لانخفاض إلحاحية المعطى التقليدي المتمثل في الاحتفاظ بالعذرية (الإبقاء على غشاء البكارة للزوج المستقبلي) حيث أصبح الأمر أقل فأقل صمودا. ذلك، قبل كل شيء، لأنهن لم يعدن في أمس الحاجة لزوج، لتحقيق الاستقلالية المادية عن آبائهن. ثم هناك هذا السؤال البسيط: وماذا لو لم يأت العريس أبدا؟
لذا فإن الكثيرات ينتهي بهن المطاف إلى عبور الخطوة الفاصلة. "لقد أدركتُ دائما أنني سأفقد عذريتي في اليوم الذي سألتقي فيه بالشخص المناسب. فعلت ذلك في سن الخامسة والعشرين، ولستُ نادمة على ذلك" هكذا تبدأ حليمة (30 عاما عزباء) شهادتها. بالنسبة لحليمة، فإن فقدان بكارتها لم يكن استسلاما للواقع الاجتماعي الاقتصادي، بل اختيارا مسئولا أملته الرغبة الشخصية في أن "أعيش بشكل كامل حياتي الجنسية" كما قالت. فضلا عن أن "الشخص المناسب" الذي عبَرتُ معه الخطوة كان رجلا متزوجا... "لقد راقني، وكنتُ مرتاحة معه. لذا لم أطرح الكثير من الأسئلة على نفسي" تشرح حليمة.
أما "صفاء"، في الثلاثين من العمر، تعمل إطارا في القطاع الخاص، فتنظر للمسألة بشكل أكثر استسهالا: "لم أعد عذراء منذ عشر سنوات. وبكل صراحة فهذا لم يقلق بالي أبدا" تقول مبتسمة، قبل أن تضيف: "سأتذكر دائما ما قاله لي طبيب نفسي: لا نفقد عذريتنا بل نكتسب تحضرا". والزواج؟ هل يكون هو "التتمة المنطقية للأمور"؟ بالرغم من أنهن لا يعترفن بذلك بسهولة، فإن الفكرة تكون دائما حاضرة، فهي قابعة في ضرب من اللاوعي الجمعي، ما زال من الصعب طرده بشكل تام. إننا ما نزال أبعد عن سيناريو على الطريقة الأوروبية، حيث تجد النساء الشابات أنه من الطبيعي أن تكتشفن حياتهن الجنسية بالشكل المبكر المستطاع.
اللواتي عبرن الخطوة الفاصلة، تحتفظن بها باعتبارها ذكرى لا تنمحي عن "المرة الأولى". وبالنسبة للأكثر حظا منهن، فإن ثمة أهمية لطريقة الأداء، التي تساعدهن فيما بعد على تجاوز وخز ضمير شبه جمعي. "لم أشعر بألم – تؤكد حسناء ( 30 عاما ) – مضيفة: "لقد تم ذلك على مراحل وبكامل الرقة". لم يجر الأمر بنفس الرقة بالنسبة لـ "زينب" البالغة 38 سنة من العمر، والمتزوجة حاليا، والتي ما زالت تحتفظ بذكرى سيئة صريحة عن تجربتها الأولى. تقول متذكرة: "كنت مصدومة، لم أستطع تجاوز قلقي، بالنظر للتربية التي تلقيتها، لم أتخلص من ندمي بشكل نهائي إلا بعد أن قمتُ بسفر طويل إلى فرنسا، حيث لاحظتُ الحرية التي تتمتع بها الأوروبيات. حينها، فقط، استطعتُ أن أقطع حبل الصرة".
"أمل شباش" طبيبة جنس بالدارالبيضاء، تشرح بأنه يظل من الصعب بالنسبة لامرأة مغربية أن تضطلع بمسؤولية حياة جنسية متفتحة، وذلك حتى بعد أن تفقد بكارتها. "ما زال مجتمعنا المغربي يُغذي منعا ثلاثي الأضلاع فيما يرتبط بالممارسة الجنسية قبل الزواج: تربوي وديني وشرعي. فكيف تريدون أن لا يكون هناك تجريم ذاتي في ظل هذه الشروط؟" تستخلص مستنكرة.
يبقى أنه حتى في حالة تجاوز التجريم الذاتي، فإن الأمل في الزواج يظل حاضرا، باعتباره عامل دفع ذاتي في العمق، وفي ركابه أمل عالق: العثور على زوج "يقبلني كما أنا". لتفهموا عبر ذلك: "بالرغم من إعاقتي". إنه صعب.. صعب.. تجاوز صدمة "المنع الثلاثي الأضلاع"... ولحسن الحظ فإن ثمة رجال يتزايدون أكثر فأكثر لا يجعلون من هذا الأمر مبدأً. صحيح.. إن مفهوم الزواج تطوَّر أيضا. فتدخل الآباء في اختيار العروس لم يعد حاسما كما كان عليه الأمر من قبل. فالرجل أضحى أقل عرضة للضغط، ولديه حرية أكبر في اختيار خطيبته، سواء كانت عذراء أم لا. "إن البكارة تظل دائما مقرونة بالزواج" يشرح السوسيولوجي جمال خليل، مضيفا: "وإذا لم يعد هذا الشرط قائما، فذلك لأن الأمر لم يعد يُسوى بين الأسر، بل ضمن ثنائي المرأة والرجل".
ما هي آراء الرجال؟ إن الطقس القروسطي المتمثل في مشهد السروال المخضب بالدم، والذي يتم عرضه عند الخروج من غرفة الدخلة، باعتباره دليلا على "حسن سيرة" العروس، قد اختفى تقريبا لحسن الحظ. غير أن ثمة عدد كبير من الرجال، من الذين يقولون عن أنفسهم أنهم "عصريون" يعترفون بتخطيطهم للزواج من فتيات عذراوات. "سألتُ شابا – تحكي السوسيولوجية المغربية سمية نعمان جسوس - ضمن جماعة مناقشة، ما إذا كان على استعداد للزواج من فتاة لديها تجربة جنسية سابقة. أجابني بأنه بإمكانه الصفح عنها". إنه ليس ثمة داع لأن يكون الرجال أقل تأثرا بالتربية التي يتلقونها، أكثر من النساء...
في الحقيقة، فإن النظرة التي يوجهها المغاربة للفتيات غير العذراوات تتضمن مفارقة عجيبة. فبالنسبة لمسألة البكارة فإن الكثيرين يُبدُون تفتحا عقليا ملحوظا. ففي نفس الوسط الاجتماعي، الذي هو دائما (حضري، شريحة وسطى) فإن ثمة عددا أكثر فأكثر تزايدا من الرجال، يسلمون بأنه ليس من العدل في شيء، أن نطلب من الفتيات أن يظللن عذراوات، في حين أن نفس الشيء ليس مطلوبا من الرجال – بل بالعكس - بيد أن هؤلاء الأخيرين ما زالوا بعيدين عن تشكيل أغلبية.
"حنان" تعرف شيئا عن هذا. فحينما طلب "كريم" يدها بينما لم يكونا قد تحدثا في الموضوع، رأت أن الأمر على شيء من الماضوية، لكنه "رومانسي". وبدافع "النزاهة"، أعلنت له أنها ليست عذراء. "حينما قلت له ذلك - تحكي حنان – زم شفتيه ثم قال لي بأنه لم يكن محظوظا، وأنه لم يكن ثمة مشكل في الأمر، لذا قطعتُ علاقتي به توا". وبعدما استشعر زلته، طاردها عبر الهاتف طيلة عدة أشهر. غير أن حنان لم ترضخ. "لقد قال بصوت مرتفع ما يفكر فيه الكثير من الرجال في صمت. وبمعنى ما، فقد أسدى لي صنيعا جيدا. وإلا لتتصوروا أنني اكتشفت عقليته الحقيقية بعد الزواج"، تقول حنان وهي ترتعش.
إن تلقي ملاحظات جارحة، ربما هو الثمن الذي يكون على اللواتي اخترن حقهن في حياة جنسية كاملة دون مواربة، أداءه. "ماذا تعني البكارة؟ إذا كان الأمر يعني عدم النوم مع رجل من قبل، فإنه في هذه الحالة، لا وجود لمغربية عذراء" - تقول حسناء وهي غاضبة. حيث من المعروف، أنه يُمكن أن تكون لدينا حياة جنسية، من النوع الأكثر تحررا، دون فقدان البكارة. ذلك أن الفتيات المغربيات المسكونات بتحذيرات أمهاتهن بضرورة الحفاظ على الكنز الموجود بين أفخادهن (هكذا) فإن ثمة عديدات منهن مَن يمنحن أجسادهن لكل المُتع... باستثناء عملية الإيلاج.
إن كل شيء مباح، عسى أن يتم إعفاء غشاء البكارة المقدس. فماذا يقول الرجال في ذلك؟ "طالما أنهم يقذفون فهم سعداء"، تؤكد هند (24 سنة) والتي تمرست كثيرا على "التدبير" الجنسي. لكن هل هند "سعيدة"؟ لم نظفر سوى بإيماءة شفتين أقل إقناعا، كجواب على هذا السؤال.
"إن التفتح الجنسي أصبح أكثر أهمية بالنسبة للرجال أيضا، يؤكد جمال خليل. غير أن هذا لم يصل بعد إلى مستوى القاعدة العامة، غير أنه منحى مضطرد". لنضف: بأن ذلك لا يتم بدون صعوبة، ذلك لأن الرجال، من جانبهم يجدون صعوبة في التأقلم مع المتطلبات الجديدة لشريكاتهن، اللواتي كن في أغلبيتهن، وحتى الأمس القريب، عذراوات. "هجرتُ صديقي لأنه كان أنانيا في السرير، إذ لا ينشد سوى سعادته الخاصة" تحكي حليمة. لقد أصبح بعيدا ذلك الزمن الذي كانت تضحي المرأة من أجل شركائها، فقط "ليشعروا أنني أحبهم" تقول زينب البالغة من العمر 28 عاما، وتلخص جيدا هذا التحول: "عبر تعدد التجارب لا نبقى شرهين بل متذوقين. الأمران مختلفان جدا".
ثمة أيضا نفاق الأسرة، فهذه الأخيرة تظل أول كابح أمام حياة جنسية، متفتحة قبل الزواج بالنسبة للفتاة. وقليلات هن اللواتي يتجرأن على العيش وحيدات، حتى في حالة توفرهن على الاستقلال المادي، ذلك أن ضغط الأسرة و ما سيقوله الناس، يظل قويا، في كل الشرائح الاجتماعية، ومهما كان سن المرأة الشابة. فحسب تحقيق لجريدة " ليكنوميست "فإن نسبة 62 بالمائة من الشابات المغربيات يعتبرن مسألة ممارسة الحب "معقدة"، معتبرات أن المعيقات الأساسية تتمثل في الأسرة بنسبة 43 بالمائة والجوار بنسبة 23 بالمائة. الأمر معقد فعلا لكنه ليس بوضع الاستحالة. يكفي التقيد بـ"سلوك أعلى" منتشر بشكل واسع في المغرب: النفاق. فكما يقول المثل الشعبي "لا عين شافت ولا قلب وجع" (العين لم تر والقلب لم يتوجع)... داخل الأسر، وخاصة الأمهات، هؤلاء الأخيرات لسن غافلات. فهن يشككن بأن لبناتهن حياة جنسية، غير أنهن لا يستطعن، كما كان عليه الأمر سابقا، مطالبتهن بترك بيت الأسرة، إذا لم يستطعن التخلي عن "الفساد".
فحتى لو تعلق الأمر بمقاربة أقل درامية، والتي تتمثل ببساطة في قيام الفتيات بـ"التحدث مع الأم" فإن مرادفه هو "سخط" الأمهات... فبناتهن المتنطعات بإمكانهن قول الحقيقة لهن بكل بساطة، وبالتالي جعل مرجعيتهن الثقافية تطير شظايا.. لكن.. "لا يُمكنني التحدث مع أمي بالرغم من كل الحميمية التي تجمعنا" تتأسف حليمة. ذلك، بدون شك لأنها سوف تقتنع بسرعة أن عزوبيتي، التي طالت، سببها فقداني لبكارتي، وهو الأمر الذي سأعيشه على إيقاع المأساة.
إذن؟... اقترافه؟ نعم شرط عدم البوح به أبدا. ليس فقط للأمهات، .. فَحَسَبَ ذات تحقيق جريدة "ليكونميست" فإن نسبة 67 بالمائة من المغاربة الذكور يقولون بأنه كانت لهم تجارب جنسية قبل الزواج، في حين أن نسبة تقارب السابقة من الفتيات تؤكدن... بالعكس. وحسب دراسة أخرى،أشرفت عليها الأستاذة نادية القادري، الأخصائية النفسية في مستشفى ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، فإن نسبة 98 بالمائة من المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين سن العشرين فأكثر، يعتبرن أن مسألة الحفاظ على البكارة قبل الزواج "قاعدة اجتماعية تجب مراعاتها" . وبعيدا عن الدهشة التي يُمكن أن يستثيرها نفاق اجتماعي من هذا القبيل، فإن هذا الرقم يحيل على قلق مقيم بالنسبة للمستقبل: ليس فقط لأن هؤلاء النساء تكذبن بشكل صراح، بشأن حياتهن الجنسية... بل لأنهن مستعدات لتربية بناتهن كما ربتهن أمهاتهن. فنفس الأسباب،تفرز نفس النتائج، والتطور المجتمعي - الاقتصادي للمغرب بما هو عليه، باستثناء وقوع حادثة تاريخية مفاجئة، يفيد الخلاصة التالية: إن النفاق الاجتماعي، بصدد البكارة، لديه أيام جميلة أمامه

* الرباط

This Article was originally posted on http://www.yassardimocrati.com/

2 comments:

Anonymous said...

الله ينعل اللي ما يحشم.
ما عرفت فين بغيتو توصلو بينا بهاد الفسوق و الفجور.

shera said...

great article