بشير حبيب
ليس ما يكتب هنا مقارنة بين حزبين لا يمتان لبعضهما بأي صلة من الناحية الايديولوجية او العقائدية، بل ان ما يلي وصف لحالتين لا يمكن لمن عايشهما الا ان يتوقف ليسأل لماذا تتكرر التجربة في الاطار نفسه ولكن بلاعبين مختلفين.
في الكلام عن تجربة حزب الله، وتجربة حزب القوات اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي في لبنان ما يدعو لوضعهما ضمن اطار مثلث مؤلف من ثلاث ثوابت هي الطائفة والدولة والحزب.
بين علاقة حزب الله بالطائفة الشيعية وعلاقة القوات اللبنانية بالطائفة المسيحية في الثمانينيات ما هو مشترك احتكار قرار الطائفة. فقوات الثمانينات بهيكليتها العسكرية والاجتماعية والاقتصادية ناهيك عن السياسية كانت ناتجا لتطور ميداني-سياسي قضى بتوحيد الطائفة المسيحية ضمن منظومة عنوانها المقاومة بدأت تتجلى في نهاية السبعينيات من خلال مبدأ توحيد البندقية. وكانت النتيجة السياسية لتوحيد البندقية المسيحية في ذلك الحين وتحديدا "ترويض" ميليشيا نمور الاحرار (التي كان يقودها داني شمعون) اطلاق دينامية مجتمعية-سياسية تحمي المشروع المقاوم وتوظف كل الطاقات السياسية المتاحة في المنطقة الشرقية حينها لانجاحه. نجحت القوات من خلال الدروس العسكرية التي لقنتها لكل من يفكر بالتغريد خارج السرب بالايحاء للعلن ان الاحزاب المسيحية في المناطق الشرقية تنضوي كلها تحت لواء المقاومة المسيحية. وتجلى ذلك عمليا من خلال ما كان يعرف بالجبهة اللبنانية التي كانت تضم بالاضافة الى القوات، كل زعماء الاحزاب المسيحية في المنطقة.
تجربة حزب الله وعلاقته بالطائفة الشيعية لا تختلف كثيرا عن تجربة القوات اللبنانية. فهذا الحزب الذي نشأ على خلفية الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وفي الوقت الذي كانت لا تزال فيه مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وطنية خاض حرب تغيير ثوابت نجح فيها بالدرجة الاولى بنقل المقاومة من وطنية الى اسلامية مع كل ما تضمن ذلك من فصول معارك وتصفية قادة لن ندخل بتفاصيلها الآن، وبالدرجة الثانية توحيد البندقية داخل الطائفة الشيعية والتطويع السياسي والعسكري لحركة امل التي كانت صاحبة القرار في الطائفة، والتي لا تزال علاقتها بحزب الله تذكرنا بعلاقة القوات اللبنانية بحزب الوطنيين الاحرار خلال الاعوام التي تلت معارك توحيد البندقية اوائل الثمانينيات.
ولكن النجاح المرحلي للمشروع السياسي المقاوم ان عند قوات الثمانينيات او عند حزب الله اليوم لا يمكن تحديده الا وفقا لعلاقته بالدولة اللبنانية التي مهما ضعفت، وهي دوما كذلك في هذا البلد، تبقى الوحيدة القادرة على اخراج هذا المشروع من سياقه الطائفي لفرضه على باقي الوطن (اي الطوائف الاخرى).
ففي نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ومع صعود نجم القوات اللبنانية وقائدها بشير الجميل، برهن هذا الاخير لما كان قد تبقى من الدولة اللبنانية (اي الرئيس الياس سركيس) ان المشروع السياسي العسكري للقوات قد نجح برص صفوف الطائفة المسيحية وتحصينها وان المجتمع المسيحي لم يعد بحاجة الى حماية الدولة التي لم تستطع اصلا حمايته في بداية الحرب، بل هو بحاجة للدولة كمنظومة مؤسسات يستعملها المشروع السياسي المسيحي كرافعة لفرض نظرته للبنان على باقي الطوائف في باقي المناطق.
ومثل الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 نقطة الذروة في هذا المجال اذ اعتقد بشير الجميل حينها ان الحاق الجيش الاسرائيلي هزيمة بخصومه في المناطق الاخرى وتغيير ميزان القوى لصالحه عشية الانتخابات الرئاسية ستجعل منه رئيسا للجمهورية تؤيده كل طائفته (التي عمل لاعوام على رص صفوفها في شتى المجالات)، وتقبل به عن مضد الطوائف الاخرى التي لم تعد تقوى على المواجهة.
انهار هذا المنطق مع اغتيال بشير الجميل، وتفرغت القوات اللبنانية الى الحلول مكان الدولة في المناطق الشرقية بدءا بالتحصين العسكري وصولا الى كل تفاصيل البنية الامنية والاجتماعية والاقتصادية (امن ذاتي وتحصيل ضرائب وتأمين صحي ونقل عام الخ).
تختلف تجربة حزب الله عن تجربة القوات اللبنانية في هذا المجال، لكن الرابط بين التجربتين هو علاقة الحزب بالدولة، والتي لا يمكن معاينتها عند حزب الله الا بعد انتهاء الحرب اللبنانية عام 1991 وانطلاق دينامية علاقة الحزب-الطائفة بالدولة.
عندما كان حزب الله مطمئنا لسياسة الدولة اللبنانية التي تبنت وحمت مشروع مقاومته بتأييد سياسي وشعبي لبنانيين وضمانة سورية بعد عام 1991، لزم العمل السياسي الداخلي للطائفة الشيعية لحركة امل، واثبت هذا النمط نجاحا لا ريب فيه تجلى في تحرير الجنوب عام 2000. وعلى الرغم من تحقيق الحزب انجازه الوطني الاول في زمن السلم، الا انه بقي بعيدا عن ازقة السياسة الداخلية، يحصن نفسه ببنية اقتصادية اجتماعية وامنية موازية للدولة ظهر حجمها الى العلن عام 2005، تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان، اي سقوط الضمانة الاساسية لعلاقة الحزب بالدولة، وقرار الحزب الخوض في السياسة الداخلية اللبنانية.
الفترة الممتدة منذ 2005 هي التي يمكننا خلالها استحضار تجربة القوات اللبنانية لناحية علاقة الحزب-الطائفة بالدولة.
كما كانت القوات اللبنانية منظومة امنية سياسية واجتماعية "مقاومة" في الثمانينيات، كذلك هو حزب الله اليوم. وكما طرحت في هذه الفترة تساؤلات نشوء دولة ضمن الدولة كذلك تطرح هذه التساؤلات اليوم. وكما كانت تطرح الخصوصية الامنية للقوات في الثمانينات كذلك تطرح هذه الخصوصية اليوم.
ولكن الواقع ان كل هذه التساؤلات ناتجة عن معادلة بسيطة عايشتها القوات اللبنانية في الثمانينيات ويعايشها حزب الله الآن وهي: في حال استحالة فرض مشروع واجندة الحزب كأمر واقع يخضع له باقي الفرقاء، فمن الاجدى محاولة فرضه على الحلقة الضعيفة، اي الدولة، لتتبناه وتجعله قابلا للتطبيق.
هذا ما تعنيه تحديدا مقولة الدولة المقاومة التي يسعى حزب الله لفرضها كاجندة سياسية يضم من خلالها الدولة وملحقاتها من طوائف ومؤسسات الى مشروعه السياسي الذي يعتقد الحزب انه الانسب للبنان منذ ان استطاع الخروج منتصرا ضد اسرائيل في حرب تموز 2006.
هذا تحديدا ما يذكر بعام 1982 و"انتصار" المشروع السياسي للقوات اللبنانية لايام بواسطة الدبابات الاسرائيلية وانتخاب بشير الجميل رئيسا يحمل اجندته ونظرة طائفته للبنان كمشروع سياسي للدولة اللبنانية.
لم تدم هذه اللحظة، واغتيلت مع الجميل في 14 ايلول 1982، وشاءت الظروف المحلية والدولية ان نشهد انهيار "الامبراطورية القواتية" في المنطقة الشرقية بين 1988 و 1990.
قيل ان حزب الله نشأ على التعلم من اخطاء الاحزاب اللبنانية الاخرى التي سبقته وتفادي الوقوع بالافخاخ التي وقعت فيها هذه الاحزاب. واثبت التاريخ الحديث للحزب هذه المقولة. الا ان منطق الغطرسة الداخلية التي يمارسها حزب الله في لبنان منذ خريف 2006 وكانت ذروتها احداث 7 ايار 2008 غالبا ما تذكر بالغطرسة الداخلية للقوات اللبنانية في الثمانينيات. ولكن من السابق لاوانه الجزم بأن انطلاق عجلة فقدان التواضع لدى حزب الله تعني اندفاعه نحو التفكك، فهو لا يزال قادرا على خوض الحروب.
في الكلام عن تجربة حزب الله، وتجربة حزب القوات اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي في لبنان ما يدعو لوضعهما ضمن اطار مثلث مؤلف من ثلاث ثوابت هي الطائفة والدولة والحزب.
بين علاقة حزب الله بالطائفة الشيعية وعلاقة القوات اللبنانية بالطائفة المسيحية في الثمانينيات ما هو مشترك احتكار قرار الطائفة. فقوات الثمانينات بهيكليتها العسكرية والاجتماعية والاقتصادية ناهيك عن السياسية كانت ناتجا لتطور ميداني-سياسي قضى بتوحيد الطائفة المسيحية ضمن منظومة عنوانها المقاومة بدأت تتجلى في نهاية السبعينيات من خلال مبدأ توحيد البندقية. وكانت النتيجة السياسية لتوحيد البندقية المسيحية في ذلك الحين وتحديدا "ترويض" ميليشيا نمور الاحرار (التي كان يقودها داني شمعون) اطلاق دينامية مجتمعية-سياسية تحمي المشروع المقاوم وتوظف كل الطاقات السياسية المتاحة في المنطقة الشرقية حينها لانجاحه. نجحت القوات من خلال الدروس العسكرية التي لقنتها لكل من يفكر بالتغريد خارج السرب بالايحاء للعلن ان الاحزاب المسيحية في المناطق الشرقية تنضوي كلها تحت لواء المقاومة المسيحية. وتجلى ذلك عمليا من خلال ما كان يعرف بالجبهة اللبنانية التي كانت تضم بالاضافة الى القوات، كل زعماء الاحزاب المسيحية في المنطقة.
تجربة حزب الله وعلاقته بالطائفة الشيعية لا تختلف كثيرا عن تجربة القوات اللبنانية. فهذا الحزب الذي نشأ على خلفية الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وفي الوقت الذي كانت لا تزال فيه مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وطنية خاض حرب تغيير ثوابت نجح فيها بالدرجة الاولى بنقل المقاومة من وطنية الى اسلامية مع كل ما تضمن ذلك من فصول معارك وتصفية قادة لن ندخل بتفاصيلها الآن، وبالدرجة الثانية توحيد البندقية داخل الطائفة الشيعية والتطويع السياسي والعسكري لحركة امل التي كانت صاحبة القرار في الطائفة، والتي لا تزال علاقتها بحزب الله تذكرنا بعلاقة القوات اللبنانية بحزب الوطنيين الاحرار خلال الاعوام التي تلت معارك توحيد البندقية اوائل الثمانينيات.
ولكن النجاح المرحلي للمشروع السياسي المقاوم ان عند قوات الثمانينيات او عند حزب الله اليوم لا يمكن تحديده الا وفقا لعلاقته بالدولة اللبنانية التي مهما ضعفت، وهي دوما كذلك في هذا البلد، تبقى الوحيدة القادرة على اخراج هذا المشروع من سياقه الطائفي لفرضه على باقي الوطن (اي الطوائف الاخرى).
ففي نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ومع صعود نجم القوات اللبنانية وقائدها بشير الجميل، برهن هذا الاخير لما كان قد تبقى من الدولة اللبنانية (اي الرئيس الياس سركيس) ان المشروع السياسي العسكري للقوات قد نجح برص صفوف الطائفة المسيحية وتحصينها وان المجتمع المسيحي لم يعد بحاجة الى حماية الدولة التي لم تستطع اصلا حمايته في بداية الحرب، بل هو بحاجة للدولة كمنظومة مؤسسات يستعملها المشروع السياسي المسيحي كرافعة لفرض نظرته للبنان على باقي الطوائف في باقي المناطق.
ومثل الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 نقطة الذروة في هذا المجال اذ اعتقد بشير الجميل حينها ان الحاق الجيش الاسرائيلي هزيمة بخصومه في المناطق الاخرى وتغيير ميزان القوى لصالحه عشية الانتخابات الرئاسية ستجعل منه رئيسا للجمهورية تؤيده كل طائفته (التي عمل لاعوام على رص صفوفها في شتى المجالات)، وتقبل به عن مضد الطوائف الاخرى التي لم تعد تقوى على المواجهة.
انهار هذا المنطق مع اغتيال بشير الجميل، وتفرغت القوات اللبنانية الى الحلول مكان الدولة في المناطق الشرقية بدءا بالتحصين العسكري وصولا الى كل تفاصيل البنية الامنية والاجتماعية والاقتصادية (امن ذاتي وتحصيل ضرائب وتأمين صحي ونقل عام الخ).
تختلف تجربة حزب الله عن تجربة القوات اللبنانية في هذا المجال، لكن الرابط بين التجربتين هو علاقة الحزب بالدولة، والتي لا يمكن معاينتها عند حزب الله الا بعد انتهاء الحرب اللبنانية عام 1991 وانطلاق دينامية علاقة الحزب-الطائفة بالدولة.
عندما كان حزب الله مطمئنا لسياسة الدولة اللبنانية التي تبنت وحمت مشروع مقاومته بتأييد سياسي وشعبي لبنانيين وضمانة سورية بعد عام 1991، لزم العمل السياسي الداخلي للطائفة الشيعية لحركة امل، واثبت هذا النمط نجاحا لا ريب فيه تجلى في تحرير الجنوب عام 2000. وعلى الرغم من تحقيق الحزب انجازه الوطني الاول في زمن السلم، الا انه بقي بعيدا عن ازقة السياسة الداخلية، يحصن نفسه ببنية اقتصادية اجتماعية وامنية موازية للدولة ظهر حجمها الى العلن عام 2005، تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان، اي سقوط الضمانة الاساسية لعلاقة الحزب بالدولة، وقرار الحزب الخوض في السياسة الداخلية اللبنانية.
الفترة الممتدة منذ 2005 هي التي يمكننا خلالها استحضار تجربة القوات اللبنانية لناحية علاقة الحزب-الطائفة بالدولة.
كما كانت القوات اللبنانية منظومة امنية سياسية واجتماعية "مقاومة" في الثمانينيات، كذلك هو حزب الله اليوم. وكما طرحت في هذه الفترة تساؤلات نشوء دولة ضمن الدولة كذلك تطرح هذه التساؤلات اليوم. وكما كانت تطرح الخصوصية الامنية للقوات في الثمانينات كذلك تطرح هذه الخصوصية اليوم.
ولكن الواقع ان كل هذه التساؤلات ناتجة عن معادلة بسيطة عايشتها القوات اللبنانية في الثمانينيات ويعايشها حزب الله الآن وهي: في حال استحالة فرض مشروع واجندة الحزب كأمر واقع يخضع له باقي الفرقاء، فمن الاجدى محاولة فرضه على الحلقة الضعيفة، اي الدولة، لتتبناه وتجعله قابلا للتطبيق.
هذا ما تعنيه تحديدا مقولة الدولة المقاومة التي يسعى حزب الله لفرضها كاجندة سياسية يضم من خلالها الدولة وملحقاتها من طوائف ومؤسسات الى مشروعه السياسي الذي يعتقد الحزب انه الانسب للبنان منذ ان استطاع الخروج منتصرا ضد اسرائيل في حرب تموز 2006.
هذا تحديدا ما يذكر بعام 1982 و"انتصار" المشروع السياسي للقوات اللبنانية لايام بواسطة الدبابات الاسرائيلية وانتخاب بشير الجميل رئيسا يحمل اجندته ونظرة طائفته للبنان كمشروع سياسي للدولة اللبنانية.
لم تدم هذه اللحظة، واغتيلت مع الجميل في 14 ايلول 1982، وشاءت الظروف المحلية والدولية ان نشهد انهيار "الامبراطورية القواتية" في المنطقة الشرقية بين 1988 و 1990.
قيل ان حزب الله نشأ على التعلم من اخطاء الاحزاب اللبنانية الاخرى التي سبقته وتفادي الوقوع بالافخاخ التي وقعت فيها هذه الاحزاب. واثبت التاريخ الحديث للحزب هذه المقولة. الا ان منطق الغطرسة الداخلية التي يمارسها حزب الله في لبنان منذ خريف 2006 وكانت ذروتها احداث 7 ايار 2008 غالبا ما تذكر بالغطرسة الداخلية للقوات اللبنانية في الثمانينيات. ولكن من السابق لاوانه الجزم بأن انطلاق عجلة فقدان التواضع لدى حزب الله تعني اندفاعه نحو التفكك، فهو لا يزال قادرا على خوض الحروب.
3 comments:
In TheGrace opportunity to meet Jesus the Savior / في النعمة فرصة للقاء المُخلِّص يسوع المسيح
http://www.TheGrace.net
Salvation pardon peace life certitude mercy in Jesus / خلاص غفران سلام حياة يقين رحمة في المسيح
http://www.TheGrace.org
Arabic Christian Magazine The Grace offering the Arabic Bible / النعمة تقدم الإنجيل الكتاب المقدس
http://www.TheGrace.com
نطلب لكم بركة الرب في الغفران والفرح والسلام والمحبة لأن السلام افضل من الحرب والمحبة افضل من الكراهية كما ان النور أفضل من الظلمة
سلام لكم في محبة الله نتأمل زياراتكم الكريمة لموقع النعمة موقع مجلة النعمة يقدم كلمة الله الكتاب المقدس الإنجيل رسالة السيد يسوع المسيح
قراءات مختارة مواضيع مصيرية قصص واقعية شهادات شخصية ترانيم ممتازة ردود مؤكدة كتب بنّاءة رسوم تسالي تأملات يوميات
الرب يسوع المسيح فداك بدمه. مات عنك وقام هو حي.يحبك يدعوك ليخلصك من كل خطاياك ويمنحك حياة أبدية. اقبله الآن في قلبك. جرّب التجربة أعظم برهان
اسماعيل يشهد انه آمن بكفارة الرب يسوع المسيح الفادي. تاب ونجى من جهنم النار. صار له يقينا أكيدا في الذهاب الى السماء لأن الله سامحه بالكامل
تبت خلصت من خطاياي وتبررت . أصبحت خليقة جديدة . نلت الغفران والحياة الأبدية عندما آمنت بالرب يسوع المسيح الحي وفداءه. الخاطي المبرر اسماعيل
مريم طلبت من الله بإلحاح ان يظهر لها الحق رأت الرب يسوع برؤيا يدعوها لاتباعه قال لها تعالي اليّ آمنت به تائبة.نالت منه عفواً والحياة الأبدية
Post a Comment