وائل عبد الرحيم
مصر على موعد في 6 نيسان / ابريل المقبل مع صرخة انتفاض جديدة في الذكرى السنوية الأولى لحركة مماثلة أجهضها حزب مبارك الحاكم.
لكن هذا العام، وحتى لو لم يستطع المصريون الخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم من بؤس الأوضاع التي يتحمل مسؤوليتها حكم نخرته أمراض العصر العربي الرديء من فساد وتوريث وانحياز إلى حيتان المال أرباب الاقتصاد المافيوزي السائد، فإن الصوت وصل وبات يقضّ مضاجع أسياد القصور والعزب المبنية بدماء الفقراء وعرق الشغيلة، والمحروسة بحملة الحراب المسمّين شرطة وجيشاً وعسكر.
أكثر من 70 الف عضو انضموا إلى مجموعة 6 ابريل على الفايس بوك، تعدادهم يزيد على تعداد أكبر حزب في المعارضة، وصوتهم يعلو في نوعيته على صوت أكبر رأس في حزب مبارك أو ولاية العهد المسمّاة لجنة السياسات.
أولاد 6 ابريل 2008 باتوا اليوم أضعاف أضعاف ما كانوا عليه، ومن خرج منهم ليتضامن في العام الفائت مع عمال شركة المحلة للغزل والنسيج فتح الباب أمام كل مصري للتضامن مع نفسه في مواجهة صلف الحاكم وعهر النظام السياسي والاقتصادي في البلاد.
أما مطالبهم فبسيطة وواضحة، خالية من فضيحة سوء استخدام المادية الديالكتيكية التي يلعب بها أيديولوجيو الممانعة "بتوع الجزيرة وشافيز" و"النفط مقابل الغذاء"، ولا لطّخها تجّار الدين بتوع "الإسلام هو الحلّ" و"توظيف الأموال بالحلال".. وهي كما يعرضها شباب مصر النّضر:
1- حد أدنى للأجور 1200 جنيه بما يضمن أن يحيا المواطن بكرامة ويشعر بالأمان على مستقبله ومستقبل أبنائه.
2- ربط الأجور بالأسعار
3- انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يضمن الحريات السياسية والنقابية ويحدد فترة الرئاسة بمدتين على الأكثر.
4- وقف تصدير الغاز "لإسرائيل".
ابسط الأمور تُقال بأبسط التعابير، دون رسائل تُنصّ إلى رؤساء الدول العظمى، ودون تمويل غير حكومي او حكومي.. وبكثير من الغضب، وبأكثر من الحُلُم، يشقّ الأولاد طريق الحرية في مصر، حريتهم وحرية جيلهم والأجيال التي ستلي، يقولون لنظام الحكم اليائس والبائس إن التاريخ لا يرحم وإن شعب مصر لا تزال تسكنه روح الانتفاضة، وإن 6 ابريل هو تاريخ بداية النهاية للظلم والتسلط والطغيان، وتاريخ ولادة لبصيص أمل.
رابط موقع الفايس بوك الخاص بحركة 6 ابريل
لكن هذا العام، وحتى لو لم يستطع المصريون الخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم من بؤس الأوضاع التي يتحمل مسؤوليتها حكم نخرته أمراض العصر العربي الرديء من فساد وتوريث وانحياز إلى حيتان المال أرباب الاقتصاد المافيوزي السائد، فإن الصوت وصل وبات يقضّ مضاجع أسياد القصور والعزب المبنية بدماء الفقراء وعرق الشغيلة، والمحروسة بحملة الحراب المسمّين شرطة وجيشاً وعسكر.
أكثر من 70 الف عضو انضموا إلى مجموعة 6 ابريل على الفايس بوك، تعدادهم يزيد على تعداد أكبر حزب في المعارضة، وصوتهم يعلو في نوعيته على صوت أكبر رأس في حزب مبارك أو ولاية العهد المسمّاة لجنة السياسات.
أولاد 6 ابريل 2008 باتوا اليوم أضعاف أضعاف ما كانوا عليه، ومن خرج منهم ليتضامن في العام الفائت مع عمال شركة المحلة للغزل والنسيج فتح الباب أمام كل مصري للتضامن مع نفسه في مواجهة صلف الحاكم وعهر النظام السياسي والاقتصادي في البلاد.
أما مطالبهم فبسيطة وواضحة، خالية من فضيحة سوء استخدام المادية الديالكتيكية التي يلعب بها أيديولوجيو الممانعة "بتوع الجزيرة وشافيز" و"النفط مقابل الغذاء"، ولا لطّخها تجّار الدين بتوع "الإسلام هو الحلّ" و"توظيف الأموال بالحلال".. وهي كما يعرضها شباب مصر النّضر:
1- حد أدنى للأجور 1200 جنيه بما يضمن أن يحيا المواطن بكرامة ويشعر بالأمان على مستقبله ومستقبل أبنائه.
2- ربط الأجور بالأسعار
3- انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يضمن الحريات السياسية والنقابية ويحدد فترة الرئاسة بمدتين على الأكثر.
4- وقف تصدير الغاز "لإسرائيل".
ابسط الأمور تُقال بأبسط التعابير، دون رسائل تُنصّ إلى رؤساء الدول العظمى، ودون تمويل غير حكومي او حكومي.. وبكثير من الغضب، وبأكثر من الحُلُم، يشقّ الأولاد طريق الحرية في مصر، حريتهم وحرية جيلهم والأجيال التي ستلي، يقولون لنظام الحكم اليائس والبائس إن التاريخ لا يرحم وإن شعب مصر لا تزال تسكنه روح الانتفاضة، وإن 6 ابريل هو تاريخ بداية النهاية للظلم والتسلط والطغيان، وتاريخ ولادة لبصيص أمل.
رابط موقع الفايس بوك الخاص بحركة 6 ابريل
No comments:
Post a Comment