خالد برّاج
لست على دراية كافية بخلفية جاد المالح الفكرية والسياسية ولست واثقاً من الروايات المتعلِقة بدعمه المطلق أو المشروط لجيش الدفاع الإسرائيلي ومشاركته ببرامج ترويجية خاصة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكني تابعت ما حصل في الآونة الأخيرة من خلال الحملات الإعلامية اللبنانية المنتقدة (وخصوصاً تلفزيون المنار) لاستضافة هذا الفكاهي الفرنسي "المغربي اليهودي" الأصل خلال ثلاث حفلات ضمن فعاليات مهرجانات بيت الدين المقرّرة خلال صيف 2009، وهذا الأمر استوقفني أو أعادني إلى الماضي من خلال عدّة محطات أو حوادث شبيهة هي بالأصل ذو علاقة وثيقة بموضوع اليهود واليهودية وإسرائيل والصهيونية ومكافحتها...
الحادثة الأولى حصلت عام 1998، تاريخ الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين، وكانت مجموعة من المثقفين اللبنانيين قد حدّدت نشاطات متفرِقة متعلِقة بالنكبة ودعت إليها مجموعة كبيرة من المثقفين من مختلف أرجاء العالم ومن ضمنهم بعض الكتاب والمفكرين اليهود المعروفين بعدائهم للصهيونية ودولة إسرائيل، إلاَ أنّ بعض الأحزاب في لبنان ومن ضمنها حزبٌ علماني عريق يجاهر بعلمانيته في شتّى المناسبات شنّ حملةٍ عشواء على منظّمي فعاليات ذكرى نكبة 48 ووصفهم بالصهاينة ومضلَلي الرأي العام حتى وصل الأمر ببعض "الرفاق" في الحزب العلماني بتوجيه تهديدات مباشرة بالقتل إلى المنظّمين وصولاً إلى الوعد علناً وعلى مسمع من الصحافة والإعلام بتفجير مقر إقامة النشاطات في حال حضور هؤلاء الكتاب والمفكّرين... طبعاً انتهى الموضوع بعدم حضورهم إلى بيروت خوفاً من أن ينفِذ "العلمانيون" ما وعدوا به لكنّ سمير قصير بقلمه وجرأته المعهودة أبى أن يسكت عن هكذا أمر ووصف ما حدث في مقالٍ شهير في جريدة النهار عنوَنه : "مدّعو قوميةٍ ما".
الحادثة الثانية حصلت في نفس العام ولا دخل لها لا من قريب ولا من بعيد بالموضوع الفلسطيني وذكرى النكبة ومسرحها كان كافيتريا المبنى الموحّد للجامعة اللبنانية حيث أصدر مجلس الطلاب المكوّن بغالبيته من محازبي ومناصري حزب الله قراراً بمنع بثّ أغاني فيروز في الكافيتريا، وعندما قام بعض الطلاب بالاستفسار عن الموضوع فوجئوا بردٍ واضح من قبل مجلس الطلاب مفاده أنّ أغاني فيروز تثير الغرائز الجنسية عند الطلبة! لكن الطلاب أعادوا مرةً ثانية استيضاح مجلس الطلاب حول هذا الموضوع غير مصدِقين ما سمعوه في المرة الأولى، إنّما الردّ جاء هذه المرّة عنيفاً وعلى لسان أحد مسؤولي الحزب في الجامعة متّهماً الطلاب بعدم الالتفات إلى دراستهم وتحصيلهم العلمي والانهماك والانشغال عوضاً عن ذلك بالأمور التي يحرِمها الدين إضافةً إلى الاستماع إلى ألحانٍ موسيقية هي أساساً غربية يهودية!
الحادثة الثالثة وقعت عام 2006 وعلى أثر انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بدأت الوفود العربية وغيرها بزيارة لبنان والاطّلاع على الدمار و الخراب الذي خلّفته الهمجية الإسرائيلية في معظم المناطق اللبنانية، و كانت المحطّة الأساسية (إضافةً إلى بلدات الجنوب) هي الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت حيث نالت النصيب الأوفر من الصواريخ والقذائف الإسرائيلية حيث ظنّت القيادة الإسرائيلية أنّها ومن خلال تكثيفها لحدّة القصف تستطيع اغتيال السيِد حسن نصرالله والقضاء بشكلٍ أساسي على البنى الداخلية الخاصة بالحزب... إلاّ أنّ النتيجة أثبتت عكس ذلك و جاءت الوفود العربية لمعاينة الضاحية الجنوبية ومن ضمنها وفدٌ قطري رفيع المستوى ضمّ رئيس الوزراء وشخصيات أخرى، وتمّ استقبال الوفد من قبل قيادة حزب الله بالترحيب والتهليل ودخل الوفد إلى الضاحية الجنوبية كدخول صلاح الدين الأيوبي إلى مدينة القدس على أثر هزيمة ريكاردوس قلب الأسد وتناسى الجميع أنّ أبنية وطرقات الضاحية الجنوبية قد دمّرتها الصواريخ الذكية وغيرها من القذائف والصواريخ التّي قامت الولايات المتحدة بتزويدها بشكلٍ يومي إلى جيش الدفاع الإسرائيلي عن طريق قاعدتها في دولة قطر!!!
الحادثة الرابعة حديثة العهد وهي من العام الماضي حيث منعت السلطات اللبنانية عرض الفيلم الإسرائيلي "فالس مع بشير" إضافةً إلى منع استيراد أقراص الـ"دي في دي" الخاصة بالفيلم وذلك وفقاً للأنظمة والقوانين اللبنانية المتعلِقة بمكافحة ومنع دخول البضائع الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، إلاّ أنّ المستغرب هو الكميّة الهائلة من أقراص الـ "دي في دي" المقرصنة الخاصة بهذا الفيلم والتي بيعت في السوق وكان مصدرها واحد يقع ضمن مناطق سيطرة حزب الله ... وحيث أنّ الفيلم يسلِط الضوء على مجزرة صبرا و شاتيلا والمنفِذ أيّ الطرف اللبناني (القوات اللبنانية)، و بما أنّ هذا الطرف اللبناني على نقيض وصراع سياسي واضح مع حزب الله ومن المجدي سياسياً التذكير الدائم بماضيه "الإجرامي و العميل" فلا مانع من نسخ الفيلم وبيع نسخ مقرصنة عنه غير آبهين بالإنتاج الإسرائيلي لهذا الفيلم مغلِبين منطق مكيافيلي الشهير: "الغاية تبرِر الوسيلة"!ختاماً أعود و أكرِر ما قلته في بداية المقال، إنّني لست على دراية كافية بخلفية جاد المالح الفكرية والسياسية ولست واثقاً من الروايات المتعلِقة بدعمه المطلق.. لكن بالتأكيد فإنّ برنامج جاد المالح و"قفشاته" الفكاهية في مهرجانات بيت الدين لكانت أقلّ ضرراً ودماراً وقتلاً من الصواريخ الذكية الآتية عن طريق دولة قطر أو أكثر إنسانية من العصبيات العنصرية والفاشية الصادرة عن هؤلاء "مدّعي قوميةٍ ما" الممانعين في أزقّة وخبايا شارع الحمراء.
الحادثة الأولى حصلت عام 1998، تاريخ الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين، وكانت مجموعة من المثقفين اللبنانيين قد حدّدت نشاطات متفرِقة متعلِقة بالنكبة ودعت إليها مجموعة كبيرة من المثقفين من مختلف أرجاء العالم ومن ضمنهم بعض الكتاب والمفكرين اليهود المعروفين بعدائهم للصهيونية ودولة إسرائيل، إلاَ أنّ بعض الأحزاب في لبنان ومن ضمنها حزبٌ علماني عريق يجاهر بعلمانيته في شتّى المناسبات شنّ حملةٍ عشواء على منظّمي فعاليات ذكرى نكبة 48 ووصفهم بالصهاينة ومضلَلي الرأي العام حتى وصل الأمر ببعض "الرفاق" في الحزب العلماني بتوجيه تهديدات مباشرة بالقتل إلى المنظّمين وصولاً إلى الوعد علناً وعلى مسمع من الصحافة والإعلام بتفجير مقر إقامة النشاطات في حال حضور هؤلاء الكتاب والمفكّرين... طبعاً انتهى الموضوع بعدم حضورهم إلى بيروت خوفاً من أن ينفِذ "العلمانيون" ما وعدوا به لكنّ سمير قصير بقلمه وجرأته المعهودة أبى أن يسكت عن هكذا أمر ووصف ما حدث في مقالٍ شهير في جريدة النهار عنوَنه : "مدّعو قوميةٍ ما".
الحادثة الثانية حصلت في نفس العام ولا دخل لها لا من قريب ولا من بعيد بالموضوع الفلسطيني وذكرى النكبة ومسرحها كان كافيتريا المبنى الموحّد للجامعة اللبنانية حيث أصدر مجلس الطلاب المكوّن بغالبيته من محازبي ومناصري حزب الله قراراً بمنع بثّ أغاني فيروز في الكافيتريا، وعندما قام بعض الطلاب بالاستفسار عن الموضوع فوجئوا بردٍ واضح من قبل مجلس الطلاب مفاده أنّ أغاني فيروز تثير الغرائز الجنسية عند الطلبة! لكن الطلاب أعادوا مرةً ثانية استيضاح مجلس الطلاب حول هذا الموضوع غير مصدِقين ما سمعوه في المرة الأولى، إنّما الردّ جاء هذه المرّة عنيفاً وعلى لسان أحد مسؤولي الحزب في الجامعة متّهماً الطلاب بعدم الالتفات إلى دراستهم وتحصيلهم العلمي والانهماك والانشغال عوضاً عن ذلك بالأمور التي يحرِمها الدين إضافةً إلى الاستماع إلى ألحانٍ موسيقية هي أساساً غربية يهودية!
الحادثة الثالثة وقعت عام 2006 وعلى أثر انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بدأت الوفود العربية وغيرها بزيارة لبنان والاطّلاع على الدمار و الخراب الذي خلّفته الهمجية الإسرائيلية في معظم المناطق اللبنانية، و كانت المحطّة الأساسية (إضافةً إلى بلدات الجنوب) هي الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت حيث نالت النصيب الأوفر من الصواريخ والقذائف الإسرائيلية حيث ظنّت القيادة الإسرائيلية أنّها ومن خلال تكثيفها لحدّة القصف تستطيع اغتيال السيِد حسن نصرالله والقضاء بشكلٍ أساسي على البنى الداخلية الخاصة بالحزب... إلاّ أنّ النتيجة أثبتت عكس ذلك و جاءت الوفود العربية لمعاينة الضاحية الجنوبية ومن ضمنها وفدٌ قطري رفيع المستوى ضمّ رئيس الوزراء وشخصيات أخرى، وتمّ استقبال الوفد من قبل قيادة حزب الله بالترحيب والتهليل ودخل الوفد إلى الضاحية الجنوبية كدخول صلاح الدين الأيوبي إلى مدينة القدس على أثر هزيمة ريكاردوس قلب الأسد وتناسى الجميع أنّ أبنية وطرقات الضاحية الجنوبية قد دمّرتها الصواريخ الذكية وغيرها من القذائف والصواريخ التّي قامت الولايات المتحدة بتزويدها بشكلٍ يومي إلى جيش الدفاع الإسرائيلي عن طريق قاعدتها في دولة قطر!!!
الحادثة الرابعة حديثة العهد وهي من العام الماضي حيث منعت السلطات اللبنانية عرض الفيلم الإسرائيلي "فالس مع بشير" إضافةً إلى منع استيراد أقراص الـ"دي في دي" الخاصة بالفيلم وذلك وفقاً للأنظمة والقوانين اللبنانية المتعلِقة بمكافحة ومنع دخول البضائع الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، إلاّ أنّ المستغرب هو الكميّة الهائلة من أقراص الـ "دي في دي" المقرصنة الخاصة بهذا الفيلم والتي بيعت في السوق وكان مصدرها واحد يقع ضمن مناطق سيطرة حزب الله ... وحيث أنّ الفيلم يسلِط الضوء على مجزرة صبرا و شاتيلا والمنفِذ أيّ الطرف اللبناني (القوات اللبنانية)، و بما أنّ هذا الطرف اللبناني على نقيض وصراع سياسي واضح مع حزب الله ومن المجدي سياسياً التذكير الدائم بماضيه "الإجرامي و العميل" فلا مانع من نسخ الفيلم وبيع نسخ مقرصنة عنه غير آبهين بالإنتاج الإسرائيلي لهذا الفيلم مغلِبين منطق مكيافيلي الشهير: "الغاية تبرِر الوسيلة"!ختاماً أعود و أكرِر ما قلته في بداية المقال، إنّني لست على دراية كافية بخلفية جاد المالح الفكرية والسياسية ولست واثقاً من الروايات المتعلِقة بدعمه المطلق.. لكن بالتأكيد فإنّ برنامج جاد المالح و"قفشاته" الفكاهية في مهرجانات بيت الدين لكانت أقلّ ضرراً ودماراً وقتلاً من الصواريخ الذكية الآتية عن طريق دولة قطر أو أكثر إنسانية من العصبيات العنصرية والفاشية الصادرة عن هؤلاء "مدّعي قوميةٍ ما" الممانعين في أزقّة وخبايا شارع الحمراء.
9 comments:
هذه المقالة توضح كثيراً عنه
http://www.al-akhbar.com/ar/node/145346
ربما تحاول ايجاد تناقض بالمقاطع لا أراه موجوداً وان تم استغلالها لنواح أخرى سياسية ولكن هذا لا ينفي ان المقاطعة تبقى واجباً وطنياً وأخلاقياً لن أحيد عنه ما حييت
تبسيط الامور وتوضيحا في هذا المقام :
اولا . اعترض حزب الله على المالح بسب نشاطاته الموئيدة لاسرائيل والجيش الاسرئيلي . من ليس لديه مشكله مع نشاط جيش الدفاع الاسرائيلي ليس لديه مشكلة مع تايد ومواقف المالح .
ثانيا : من يريد الدفاع عن مواقف المالح ليكلف نفسه بعض الجهد للبحث عن " مواقفة المعلنة " من الجيش الاسرائيلي, حتى لا يوصف بالجهل .
ثالثا: لماذا لا يوضح المالح مواقفة بنفسه ويعلن في جانب هو
رابعا: جبهة حزب الله تضم يهود ومسيحين وملحدين وعلمانين في مواجهة الجبهةالصهيونية التي تضم عرب و... . منهم زعماء دول عربية وفانين عرب وربما رجال دين
خامسا : حزب الله لم يقمع او يهدد او اتهم من خالفه في هذا الموقف بالارهاب الفكري والتسلط , حزب الله سلط الضوء على جزء من مواقف المالح المعلنة من اسرئيل والجيش الاسرائيلي.
وانهي بتسائل للاشخاص اصحاب المعايير المزدوجة . : كم من الشجاعه يلزمكم لترونا من انتم ؟
حاك خياط
أولاً اوّد التوجه بالشكر لجميع الأشخاص الذين قرؤا المقال و لاسيما من إنتقده و هذا الحق النقدي هو حقٌ طبيعي و مكرسّ لكل مواطن حرّ و هذا الحق بإبداء الرأي و مناقشة و إنتقاد الأفكار هو ما يميِز لبنان عن محيطه العربي (و أعني بذلك جميع البلدان العربية) و و عليه فإني أودّ توضيح بعض الأمور الخاصة بمقالي الأخير:
لم و لن أكون في حياتي من دعاة التطبيع مع إسرائيل وذلك يعود لعدّة أسباب منها الفكرية و منها المتصلة بالقضية الفلسطينية و صراعنا الأزلي مع الصهيونية التي هي حالة متطورة من الفاشية و العنصرية.
لم أدافع عن جاد المالح في المقال, إنمّا إستعرضت بعض الحوادث التي هي برأيي المتواضع جديرة بالتوقف عندها لا سيّما أنّني عايشت معظمها عن قرب و أنهيت المقال بإستنتاج شخصي مبني على أساس ما قمت بعرضه من أحداث و وقائع , و كنت على يقين تام أنّ مجموعة كبيرة من القراء لن تشاركني هذا الإستنتاج أو الرأي و ذلك جيد جدّاً لأنّ هذا يفتح الباب لمناقشة المقال و إنتقاده و هو حقٌ مشروع لكل مواطن و قارئ و أنّني من المدافعين عن هذا الحق حتى لو أنّ الإنتقاد طال مقالتي أو طالني أنا شخصياً.
أمّا فيما يخص الإتهام بكوني شخص ذو معايير مزدوجة فلن أعلِق عليه كون من يعرفني عن كثب يعلم تماماً أنّني و إن كنت من المنتقدين للأداء السياسي الخاص بحزب الله (و ذلك قبل تحرير الجنوب و بعده) و حلفاءه فإنّني لم أوفِر يوماً ما و كلما دعت الحاجة الحكومات المتعاقبة في أخر عشر سنوات و تحالف 14 آذار من الإنتقاد اللازع.
أخيراً و فقط للتسائل: هل إنتقاد أداء ما لحزب الله و حلفاءه يضعني و يضع الكثيرين غيري من المواطنين في خانة الجبهة الصهيونية؟
خالد برّاج
Dear Khalid,
The problem is not your criticism of Hizbullah's approach the issue of Jad Malih. The propblem is in your over all reading which shows to be very distorted and incoherent. I do not understand what does the story of Lebanese university have to do with the question of Normalization? It seems that you want o criticize HB for the heck of criticizing.
The problem is that on the most important issue of Jad elMaleh, you were most wrong.
Michel Faraj
Dear Michel
I will let Khalid respond for himself.
But from what I understand the point he is making is that the Hezbollah adopts a moralistic and patronising attitude on a number of issues. It is also likely that he would escalate his behaviour if left unchecked.
Regardless of anyone's position in the current internal debate in Lebanon, I am shocked by the naivety of those out to defend an intrinsically sectarian religious organisation against all odds.There comes a time when as a people we have the right to ask: What resistance do we want and at what cost?
Regards
Joseph
Khaled,
I admire your courage to stand up and write something you believe in, even though in this age of cultural terrorism, not only are opinions mutilated and persons slandered, but your personal security will be affected in this era of "takhween." Hezb media did fabricate evidence on Maleh's alleged participation in the IDF, whether people like it or not. The fact that you cannot voice your opinion for and against or on anything is what is deplorable in this whole situation. i wish allegedly educated people were more educated. Full stop.
جاد المالح شاب مغربي لا يفقه في ا لسياسة مثله مثل أغلب شبان هذه الأيام. صدقوني إنه شاب "صايع" بمعنى bronche بلغة عصرنا. أي أنه لا يفهم إلا في الفكاهة والموسيقى والمرح... إنكم تعطونه أكثر من حقه حين تورطونه في الصهيونية و "المساندة غير المشروطة للجيش الاسرائيلي"و,,, هذا كلام كبير جدا على شاب نشأ في الدر البيضاء ولا يجيد إلا إطلاق النكت. كما أنكم تفقدون مصداقيتكم لدى من يعرفونه من جمهور المغرب العربي. نواياكم طيبة لكنكم أغبياء يا عرب.
ما هو التطبيع ؟
ماذا يعني التطبيع؟
التطبيع؟؟؟!!!
ان التطبيع ببساطة هو الاعتراف بشرعية دولة اللصوص المسماة "إسرائيل"، مما يمهد السبل امام فتح أبواب العلاقات الثقافية/السياسية/الاقتصادية... معها، ليتغلغل منها هؤلاء اللصوص مدشنين بذلك مشروعهم الاستراتيجي داخل باقي اقطار الوطن العربي. التطبيع ببساطة: هو أن تعترف بحق اللص الذي سرق بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، فتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك فيما بعد
التطبيع بشكل مختصر يعني انك لا تؤمن بنظام بلدك الذي تسكن فيه وانك غير مخلص لوطنك العربي الاسلامي التطبيع يعني ان تبيع شرفك و عرضك يعني ان تبيع مبادئك يعني انك غير مخلص للقياده في بلدك وانك مستعد ان تبيع بلدك وقيادتك للكيان الصهيوني باقل الاسعار في النهاية يجب تنفيذ حكم الاعدام بحق المطبع امام اعين جميع الناس ليكون عبرة لغيره بتهمة الخيانة العظمى للوطن
التطبيع : التطبيع ببساطة هو الاعتراف بشرعية دولة اللصوص المسماة "إسرائيل"، مما يمهد السبل امام فتح أبواب العلاقات الثقافية/السياسية/الاقتصادية... معها، ليتغلغل منها هؤلاء اللصوص مدشنين بذلك مشروعهم الاستراتيجي داخل باقي اقطار الوطن العربي. التطبيع ببساطة: هو أن تعترف بحق اللص الذي سرق بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، فتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك فيما بعد التطبيع بشكل مختصر يعني انك لا تؤمن بنظام بلدك الذي تسكن فيه وانك غير مخلص لوطنك العربي الاسلامي التطبيع يعني ان تبيع شرفك و عرضك يعني ان تبيع مبادئك يعني انك غير مخلص للقياده في بلدك وانك مستعد ان تبيع بلدك وقيادتك للكيان الصهيوني باقل الاسعار في النهاية يجب تنفيذ حكم الاعدام بحق المطبع امام اعين جميع الناس ليكون عبرة لغيره بتهمة الخيانة العظمى للوطن
Post a Comment